علي اد ما فرحت بالدعوة للمدونة دي علي اد ما قلت اني مش هكتب الا لما اكون فعلا محبط
في الفترة اللي فاتت عدت عليا حاجات كتير كانت تستحق اوي اني اصرخ وبأعلي صوت واقول اني محبط لكن محصلش
او يمكن حصل بس مقدرتش اقول لحد
او يمكن قلت لواحد بس او لاتنين
بس انا دلوقتي الساعه 11 مساء يوم الاتنين 26 /3/2007
اقدر اقول وبكل صراحة اني محبط ومبحط اوي كمان
لسه راجع من اعتصام علي سلالم نقابة الصحفيين … عادي .. مش كده ؟؟ .. اللي مش عادي اني في نهاية اليوم في عربيتين عدوا ومكتوب علي واحده فيهم نعم للتعديلات الدستورية وفرقعوا صواريخ جو كمان … وشاورو بإيديهم بحركات مش ولا بد يعني .. كان ناقص يطلعوا لسانهم والله … الطبخه اتعملت زي ما النظام عايزها بالمللي .. ولا كلمة زادت ولا كلمة قللت … بجد محبط .. ومحبط اوي .. ومش قادر اقول اني عايز بلد تانية … ومش قادر اقول اني كر.. … ومش قادر اقول اني بالعند في النظام هفضل احبها … اصلي كده العند كتر عليا اوي .. فكرت اروح بلد تانية .. بلد مفهاش مبارك .. ولا فيها طوارئ مدسترة .. ولا فيها انتخابات متزورة …. .. بس خفت ..
افتكرت فيلم تسجيلي كنت شفته اسمه .. مكان اسمه الوطن .. الفيلم ده كان بيتكلم عن مفهوم الوطن عند كل واحد .. والنماذج اللي جابها الفيلم اختلفت كتير عن بعضها .. واحد مثلا قال ان الوطن بالنسبه له هو قوضة نومه .. والتاني قال ان الوطن بالنسبه له هو المكان اللي فيه معارفه واصحابه .. والتالت قال ان الوطن هو المكان اللي عايش فيه …
لما بأه سألت نفسي عن مفهوم الوطن عندي … لقيت الصورة منغمشه اوي … ومش واضحه .. ومش مفهومة … اكنها ورقه مكتوبة ببرايل وواحد مفتح بيحاول يقراها عن بعد .. بس شفت .. شفت في الصورة اصحابي والجامعة والبورصه وميدان طلعت حرب .. والتحرير .. ومكتبة مدبولي .. والزمالك والساقية وديوان .. وقبة الغوري ..ز والحسين والازهر … والأتيليه والاوبرا … شفت السيما اللي الفترات الصباحية بتاعتها مخفضه للطلبة … وشفت سيتي ستار الصبح وهو رايق … شوفت البواب بتاع بيتنا اللي بيغيروه كل شوية ومش بلحق احفظ اسمه …
وشفت القضاه اللي رفضوا التوير .. وشفت شارع عبد الخالق ثروت .. بس شفته وهو متكربس بالعساكر وبتوع امن الدولة ...
بصراحه في الاخر قلت هلاقي مكان زي ده فين
ده مفيش زيه
ومهما يزيد القمع علينا ومهما يرقعوا في الدستور ... ومهما قدروا يعملوا أي حاجه .. بس مش هيقدروا يكرهونا في بلدنا وينسونا جمال بلدنا ..
ولو حاولو .. يبقي هنعاندهم ... وهنحبها اكتر
حتي لو كنا محبطين
في الفترة اللي فاتت عدت عليا حاجات كتير كانت تستحق اوي اني اصرخ وبأعلي صوت واقول اني محبط لكن محصلش
او يمكن حصل بس مقدرتش اقول لحد
او يمكن قلت لواحد بس او لاتنين
بس انا دلوقتي الساعه 11 مساء يوم الاتنين 26 /3/2007
اقدر اقول وبكل صراحة اني محبط ومبحط اوي كمان
لسه راجع من اعتصام علي سلالم نقابة الصحفيين … عادي .. مش كده ؟؟ .. اللي مش عادي اني في نهاية اليوم في عربيتين عدوا ومكتوب علي واحده فيهم نعم للتعديلات الدستورية وفرقعوا صواريخ جو كمان … وشاورو بإيديهم بحركات مش ولا بد يعني .. كان ناقص يطلعوا لسانهم والله … الطبخه اتعملت زي ما النظام عايزها بالمللي .. ولا كلمة زادت ولا كلمة قللت … بجد محبط .. ومحبط اوي .. ومش قادر اقول اني عايز بلد تانية … ومش قادر اقول اني كر.. … ومش قادر اقول اني بالعند في النظام هفضل احبها … اصلي كده العند كتر عليا اوي .. فكرت اروح بلد تانية .. بلد مفهاش مبارك .. ولا فيها طوارئ مدسترة .. ولا فيها انتخابات متزورة …. .. بس خفت ..
افتكرت فيلم تسجيلي كنت شفته اسمه .. مكان اسمه الوطن .. الفيلم ده كان بيتكلم عن مفهوم الوطن عند كل واحد .. والنماذج اللي جابها الفيلم اختلفت كتير عن بعضها .. واحد مثلا قال ان الوطن بالنسبه له هو قوضة نومه .. والتاني قال ان الوطن بالنسبه له هو المكان اللي فيه معارفه واصحابه .. والتالت قال ان الوطن هو المكان اللي عايش فيه …
لما بأه سألت نفسي عن مفهوم الوطن عندي … لقيت الصورة منغمشه اوي … ومش واضحه .. ومش مفهومة … اكنها ورقه مكتوبة ببرايل وواحد مفتح بيحاول يقراها عن بعد .. بس شفت .. شفت في الصورة اصحابي والجامعة والبورصه وميدان طلعت حرب .. والتحرير .. ومكتبة مدبولي .. والزمالك والساقية وديوان .. وقبة الغوري ..ز والحسين والازهر … والأتيليه والاوبرا … شفت السيما اللي الفترات الصباحية بتاعتها مخفضه للطلبة … وشفت سيتي ستار الصبح وهو رايق … شوفت البواب بتاع بيتنا اللي بيغيروه كل شوية ومش بلحق احفظ اسمه …
وشفت القضاه اللي رفضوا التوير .. وشفت شارع عبد الخالق ثروت .. بس شفته وهو متكربس بالعساكر وبتوع امن الدولة ...
بصراحه في الاخر قلت هلاقي مكان زي ده فين
ده مفيش زيه
ومهما يزيد القمع علينا ومهما يرقعوا في الدستور ... ومهما قدروا يعملوا أي حاجه .. بس مش هيقدروا يكرهونا في بلدنا وينسونا جمال بلدنا ..
ولو حاولو .. يبقي هنعاندهم ... وهنحبها اكتر
حتي لو كنا محبطين
6 comments:
هعلق لنفسي عشان ما يبقاش منظري وحش
لا يا سيدي مش هايبقي احباط من كل ناحيه
اديني جيت و علقت علي مدونتك المحبطه و ان شاء الله يبعد عنك الاحباط
البوست بتاعك حلو جداو انت عندك حق انه ما ينفعش نكرهها و لا هنلاقي زيها بس بردو مش هانعرف نغيرهالان الناس خدت علي كده ده انت لو لقيت حد مش محبط تبقي معجزة
ايه يا عم حرنكش انا كل ما اروح حته الاقيك فيها ولا ايه ؟
وبعدين يا عم روح احبط بعيد عننا احنا مش ناقصين
بين المخاض والألم من تاني بنتولد
والحكمة بتتولد
كل اللي عدى وراح
لسه في عنيكي بيتولد
احباط دعوة للهلاك
لكن إحباط بيقول حاجه ويتولد منه حاجات كتير لتغيير حاجات كتير
معناه انه احباط للتغير والإستعداد لمحاولة جديدة من طريق جديد
لذلك عجبني إحباطك لانه في الأصل دعوة تأملية جديدة واكتشاف الواقع من جديد ومحاولة التغيير القادمة
عجبتنى الفكرة قوى صعب على اي حد يفهمها
لو سألتك انت مصرى تقوللى ايه
قول دى ارضى وهى قدرى وبحبها بالعند فيه
انا مصرى وحفضل مصرى
غصب عنى وبرضايا مصرى
وربنا يقوينا عليه
Post a Comment